مدونه أتسلي

بوش عن أوباما: هذا "القط" ليس مؤهلا ولا يفقه شيئا

قال كارتر إن العنصرية وراء المعارضة التي يلاقيها أوباما

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف أحد مساعدي الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، في كتاب له أن الأخير كان ناقداً عنيفاً لخلفه الرئيس باراك أوباما وشكك في كفاءته لمواجهة تحديات المنصب.

وفي الغضون، قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر الثلاثاء، العنصرية تلعب دوراً في المعارضة السياسية التي يصادفها أول رئيس أمريكي أسود.

بوش عن أوباما: هذا الشخص لا يفقه شيئاً

وكشف كاتب خطابات الرئيس الأمريكي السابق، مات لاتيمر، في كتابه الجديد "عاجز عن الكلمات: حكايات ناج من البيت الأبيض" ردة فعل بوش على انهيار الاقتصاد، وحملة الانتخابات الرئاسية.

وقال لاتيمر إن مات رومني كان أفضل المرشحين في السباق الرئاسي لدى بوش، وأنه كان ممتعضا من حملة المرشح الجمهوري، جون ماكين، الذي خطط للظهور إلى جانبه خلال جولته الانتخابية في فونيكس، إلا أن الحفل ألغي جراء الإخفاق في جمع الحشد اللازم.

وعقب بوش في هذا السياق: "فشل في جمع 500 شخص.. يمكنني حشد هذا القدر من الناس في كروافورد؟

روابط ذات علاقة

• تقرير: أوباما يواجه تهديدات شخصية لم تعترض أي رئيس أمريكي
• مسؤول جمهوري ينتقد بعنف "قمة الجعة" في البيت الأبيض
• القبض على ستيني يحمل بندقية يريد "تسليم طلبية" لأوباما

وأعتقد أن سارة بالين، مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس أثناء الحملة الانتخابية، حاكمة غوام وليست آلاسكا، إلا أن الناطق باسم الأخيرة دحض مزاعم لاتيمر.

وبحسب لاتيمر في كتابه، اعتقد بوش أن هيلاري كلينتون، ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي، وكان ناقداً عنيفاً لخلفه.

وعقب بعد كلمة لأوباما بالقول إن الرئيس المقبل ليس مؤهلاً للمنصب.

وقال لاتيمر: "جاء بوش يوماً للتدريب على كلمة سيلقيها وهو يستشيط غضباً، ودون مقدمة ردد قائلاً: هذا العالم خطر.. وهذا القط ليس مؤهلاً لإدارتها.. هذا الشخص لا يفقه شيئاً.. وأعدكم بذلك."

كارتر: العنصرية لاعب أساسي وراء معارضة أوباما

وعزا الرئيس الأمريكي الأسبق مهاجمة النائب الجمهوري عن كارولاينا الجنوبية، جو ويلسون، لكلمة أوباما أمام الكونغرس الأسبوع الماضي واتهامه بالكذب، إلى العنصرية السياسة، قائلاً إنها وراء بعض المعارضة التي يلاقيها الرئيس منذ توليه الرئاسة.

وأضاف أن العداء الصارخ تجاه الرئيس باراك أوباما، يستند إلى كونه رجلا أسود، "لأنه أمريكي من أصل أفريقي."

وأردف: "هذه النزعة العنصرية مازالت قائمة، وأعتقد أنها طفت للسطح مجدداً لاعتقاد الكثير من البيض، وليس في الجنوب فقط، أن أمريكيا من أصل أفريقي ليس مؤهلاً لقيادة هذه الدولة العظمى."

ولفت إلى أن اتهام ويلسون للرئيس بالكذب يدخل في إطار العنصرية: "أعتقد أنا تقوم على العنصرية.. هناك نزعة متأصلة في نفوس العديد في هذا البلد بأن أمريكي من أصل أفريقي لا يجب أن يكون رئيساً.